المصور لايل أويركو

 لم يعرف أحد أن مثل هذا اليوم الدافئ الجميل سيكون بمثابة خلفية لواحد من أكثر الأحداث إيلامًا وإرباكًا في قلب البشرية. هذه الصورة هي جزء صغير من هذا الحدث الضخم الذي يربط خيوط آلاف القصص وملايين الأشخاص معًا. لن تنقل الكلمات المكتوبة مطلقًا النطاق الكامل للحدث ، ولن تلخص الأصوات أو الروائح أو حتى الأصوات المجمدة في بنك ذاكرتي منذ ذلك اليوم. لقد قمت بأفضل عمل ممكن في تصوير أحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى يكون لدى الأجيال القادمة فكرة عن نطاق ما حدث ، للحصول على الدليل على كيف يمكن بسهولة انتزاع البراءة بعيدًا في لحظة حادة في الوقت المناسب. آمل أن تلتئم الجراح والألم في الوقت المناسب وأن تسود الحكمة والسلام في ظلمات هذا الحدث ، حتى تتمكن البشرية من المضي قدمًا في زمن النعمة والتفاهم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.