رحيل الفنان الفوتوغرافي الجزائري ليمين بن ساعو

رحيل الفنان الفوتغرافي ليمين بن ساعو في الثالث عشر من آذار 2020
بقول لقد عشت في المشرق العربي لمدة 26 سنة وكنت في سوريا،  وبالتحديد في دمشق حيث درست في جامعة دمشق كلية الطب البشري في بداية الثمانينات واتجهت فيما بعدها إلى ألمانيا لأدرس وأتخصص في مجال آخر و هو الغرافيك و التخاطب البصري و الصورة وقمت بتأسيس شركة رقمية حملت اسم “أرابيسك ” في دمشق ، درَّست فيما بعدها و ترأست قسم الغرافيك في أكبر معاهد الأنفوغرافيا في سوريا وكنت من الأوائل من درّس الأدوات الرقمية في  ميدان الرسم  في كلية الفنون الجميلة كتدريبات للأساتذة ، دخلت إلى بلدي الجزائر في سنة 2007 وفي ذهني مشروع متعلق بالصورة الفوتوغرافية وأتمنى تحقيقه وهذا لكوني متخصص في الترويج للتراث عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة وذلك بخلق وسائل وحلول رقمية أقدمها للجمهور الكبير و طلاب المدارس وغيرهم، ولقد أنتجت  في الجزائر العديد من الأعمال المتفاعلة في مجال التراث الجزائري في مختلف الحقب التاريخية من العهد الروماني إلى العثماني وأنا أريد من خلال الصورة خلق تطبيقات تكنولوجية حديثة لكل مستويات المدارس وأتمنى أن أحققه وأنا دائما موجود لتحسين الصورة والمنظر والرؤية للتراث وللإنسان بحد ذاته .
 ويعتبر ستيف ماكوري مصور ناسيونال جيوغرافي قدوته او مثله الاعلى لانه يتمتع بالبساطة في التعبير الإنساني بواسطة الصورة والذي يعتمد على السهل الممتنع وهذا ما يجب أن نتعلمه في الجزائر والمهم ناتج عمله هو الصورة الحقيقية بجماليتها التي تتمتع بالمصداقية البصرية. 
و في كلمته الاخير يقول علينا خلق ثقافة في مجال  التصوير الفوتغرافي في الجزائر حيث لاحظنا في الخمس سنوات الأخيرة انتشارا كبيرا في مجال  الصورة وعلينا متابعة الشباب الجزائري وإفاداتهم و ألاجابة على تساؤلاتهم بالاعتماد على فكر حضاري في مجال الصورة وهذه رسالتي وأرجوا أن يلقى هؤلاء الشباب كل ما يرضيهم . 
رحمه الله و اسكنه فسيح جناته و انا لله و انا اليه راجعون 
منقول عن مجلة عرب فوتو في حواره مع حكيم مالك في عام 2016

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.